أنصفوهم.. ولو بالقليل!
مع إنخراط الكثيرون في الإحتفال بنهاية موسم ٢٥/٢٠٢٤ الذي وصف بالإستثنائي، تناسى الجميع، بقصد أو بدونه، واحدة من أهم اللجان التي لعبت دوراً رئيسياً ومهماً للغاية في نجاح هذا الموسم: لجنة أمن الملاعب!
مع إنخراط الكثيرون في الإحتفال بنهاية موسم ٢٥/٢٠٢٤ الذي وصف بالإستثنائي، تناسى الجميع، بقصد أو بدونه، واحدة من أهم اللجان التي لعبت دوراً رئيسياً ومهماً للغاية في نجاح هذا الموسم: لجنة أمن الملاعب!
ونحن، هنا، في هاتريك٢٤، لم نجد مدخلاً أو عنواناً أفضل منها، لوصف البادرة الجميلة التي قامت بها إدارة نادي السلام أويل العريق، اليوم، بتكريم الصحيفة على هامش ختام فعاليات النسخة الأولى لبطولة دوري جنوب السودان الممتاز.
بالطبع، هناك الكثير من الملاحظات التي يمكن إستنتاجها من المواجهة، إلا أن الملاحظة الأهم تتمثل في حقيقة معاناة المريخ من تقصٍ كبير في خط الدفاع والوسط!
لماذا قد نتفاجأ، طالما اعتدنا على اختراعاتها العظيمة، أليس كذلك؟!
لنضع كل ذلك جانباً وندخل في صلب الموضوع.
لنتابع، معاً، برمجة مباريات، غداً، في الدوري الممتاز والكأس.
■ واجوما أويل ضد المريخ بانتيو، ظهراً، بإستاد جوبا الوطني، في الدوري الممتاز.
■ ليون هونترز ياي ضد السلام أويل، عصراً، بإستاد جوبا الوطني، في الدوري الممتاز.
■ الملكية توريت ضد المريخ بانتيو، عصراً، في الكأس [لم يتم تحديد الملعب].
نعم. لقد خمنت بشكل صحيح، فالمريخ المقصود في الحالتين ليس سوى فريق المريخ بانتيو.
أعرف انك تتساءل، أيضًا، بحسرة وذهول: كيف؟
لا يهم، فقد اخبرتك سلفاً بأنها قد اعتادت على أن تتحفنا ببرمجة مثالية!
هذه الصور تعتبر كافية للإجابة عن سؤال المليون دولار: هل يعمل إتحاد جنوب السودان لكرة القدم بمبدأ المساءلة والمحاسبة؟
هل كانت القرارات مفاجئة؟ حتماً لا.
ما الجديد الذي فعلته وقدمته اللجنة من خلال إصدار مثل هذه القرارات؟ لا شيء يُذكر إطلاقاً، فأحداث الشغب الجماهيري لم تبدأ في مباراة المريخ بانتيو والسلام أويل، كما أنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها قرارات، لا تقدم ولا تؤخر في شيء، ولا تتعاطى وتتعامل مع الأزمة بشكل موضوعي وواقعي وجاد.
فقط، حالة واحدة إمتلكت فيها اللجنة الشجاعة وتحلت بالجدية، وللمصادفة، كانت في حادثة أقل تطرفاً، شهدها إستاد واو في بطولة الدوري الوطني – أيضاً – في الموسم الماضي، بعدما قررت إيقاف بافينج ألياب كويث، المدير الفني لفريق السلام واو، عن ممارسة النشاط الرياضي لمدة عام واحد بسبب محاولته الإعتداء على الحكم المساعد الأول بالضرب واللفظ وإظهاره سلوكاً غير رياضياً في مباراة فريقه ضد زعلان رومبيك.
سؤال واحد، فقط، حاولت إيجاد إجابة له من هذا البوست وقد فشلت كل محاولاتي حتى الآن: هل انتهت المباراة في الوقت الرسمي وبصورة طبيعية أم توقفت عند الدقيقة ٧٠؟
الأسبوع الماضي كان قد شهد صعود اسم إلى واجهة الأحداث كان الجميع قد نساه تقريباً، اسم كان قد شغل الجميع لبعض الوقت في إحدى الفترات، قبل أن يعود ويطويه النسيان سريعاً لفترةً طويلة ثم يعود إلى الواجهة مجدداً، بشكلٍ صادم.
خطوة التعاقد مع المغربي سيدي محمد كروان لتولي منصب المدير الفني لمنتخب جنوب السودان للسيدات جاءت لتعيد الجدل والنقاش حول مستقبل كرة القدم النسائية في جنوب السودان في وقتٍ لا تزال تواجه فيه الكثير من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة.
عاش المواطنون الجنوبيون أبشع أنواع ومستويات المعاناة والقهر والبطش والإضطهاد، تاريخياً قبل وبعد خروج الإستعمار الإنجليزي، ولحين إستقلال السودان في العام 1956م، كنا مهمشون بلا رحمة وعطف، إذ أن الحكومات المتعاقبة على السلطة في تاريخ السودان القديم والحديث، توصلت نهجاً إلى أن لا تضع أدنى إعتبار لإنسان الإقليم الجنوبي، وأصبحنا في مخيلة “الحكومات، السودانية، العربية”، لا نساوي شيئا، واستمر هذا النهج والعقلية لسنين مريرة عجاف.
دور المدرب، أي مدرب في كرة القدم، هو دور نظري لا يتجاوز الورق، أما على الميدان فالدور الأهم هو دور اللاعب متى ما قدم ما لديه من حماس، وإصرار، وتنفيذ محكم للخطة المرسومة، فالهدف سيتحقق وغاية الإنتصار والمكسب مهما أضحت صعبة أو معقدة، إلا أنها ستصبح في نهاية المطاف بمثابة الرقم الصحيح الذي يجعلنا نفرح ونسر بالنتائج.
أيا كانت حجم التعقيدات حول قضية (استاد جوبا)، وشخصياً لا أرى بأن التعقيدات فوق قدرة المسؤولين، إذا تصافت النفوس ووضعت المصلحة العامة أولاً، بخاصة أن القضية في حد ذاتها تعد شأن عام يهم جميع الرياضيين، وليس معركة فاصلة بين الاتحاد العام واتحاد جوبا، وهذا ما جعل الحادبين على المصلحة العامة – وكاتب هذا المقال منهم – يناشدون الأطراف بأن يفكروا أيضًا في مصلحة النشاط الرياضي في العاصمة، قبل أي اعتبارات أخرى، والبحث عن مسارات بديلة لإيجاد الحلول، تجنب الجميع من الاستمرار دون نشاط رياضي، لأنه بلا شك سيترتب عليه أضرار وخسائر كبيرة في عدة نواحي، وقد بدأ ملامح ما نقول تطل في الأفق الآن
نهتم بصقل المواهب وتفعيل أدوارها. ندعم مسيرة الهداف ونركز على التعاقد مع اللاعب الأجنبي، وإذا ما إنتهى بنا مطاف الدعم والإهتمام والتركيز، فإننا في الأخير لا نجد من المؤشرات المنطقية ما قد يجعلنا متفائلين بمستقبل حراسة المرمى، سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية.
هل تعمد البعض تغييبه عن شغل أدوار رئيسية بعد أن انتقل صراع الكراسي من السياسة إلى الرياضة؟ بل انتقل الساسة أنفسهم بعقليتهم الإقصائية إلى الرياضة؟ أم اثر بنفسه الإنزواء والإكتفاء بمهام ثانوية إن لم نقل هامشية؟ وهل استعد ريتشارد جيداً لفترة ما بعد الإعتزال بإعداد خطة وبرنامج عمل؟ أم أنه لا يملك خطة أصلاً؟ ومن الخاسر والمستفيد من الوضعية الحالية للكابتن ريتشارد جاستن؟
بعد هزيمة منتخبنا الأول، دعونا نغلق الصفحة ونبدأ في مواجهة المشكلة التي ستتكرر قريباً في ظل غياب الدعم الحكومي لمنتخباتنا الوطنية، نغلق ملفاً لنفتح آخر عن الإستعدادات لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة التي تستضيفها الجزائر في العام الحالي والتي تنطلق قريباً بمشاركة أقوى منتخبات القارة السمراء بمجموعاتها الثلاث
المناسبة مناسبة تحديد مصير، وإن شئت قل عنها مناسبة كسر العظام، بين منتخب مدعوم بالجمهورها وكل مقومات النجاح، وبين آخر لا يزال ينشد ضمير دعم جمهوره الذين مات فيهم شعور التفاؤل والمساندة.
يعجبني شول بيتر حبيبو بمهارته، ويطربني جوزيف معليش بموهبته، وإن أضفت لهذا الثنائي المزيد، فهنالك توماس تونق وبقية أخرى لا تزال هي التأكيد على أن كرة القدم في جنوب السودان ولادة ومعينها لا ينضب.
هؤلاء نرى فيهم بعضاً من ملامح المستقبل، ولن أقول كل المستقبل لكون ذلك مرهوناً بمدى القدرة على ثبات المستوى، وحيوية العطاء الفني والمهاري للاعب.
يملك النجم الكبير توماس تونق ما يكفيه لكي يصبح الرقم الصعب الذي يصنع كل الفوارق في قائمة المريخ، هكذا قال عنه الجميع قبل إنضمامه، أما بعد الانضمام فها هي المعطيات المسجلة على أرض الواقع تأتي لتؤكد أن ابن المريخ واو، والغزالة، فالهلال في غرب بحر الغزال قيمة فنية كبيرة ستفيد المريخ ومسيرته المستقبلية وستنعكس على خط هجومه بما يشكل الرعب لدى الخصوم.
لم نتعادل في أي مباراة، إلا أننا خسرنا مرتين ولم يتبقى لنا كي نحافظ على حظوظ التأهل إلى ساحل العاج سوى مهمة الكونغو القادمة التي من الضروري أن تكون حصيلتها كنتيجة حصيلة الفوز.
منتخبنا الوطني يدرك ماذا تعني له هذه المواجهة التي لم يعد يفصلنا عن مشاهدة تفاصيلها إلا أسبوع.
386 مشاهدةيستهوينا لاعب كرة القدم الموهوب. يستهوينا بموهبته، مهارته، تمريراته، أهدافه، ونحبه أكثر من هذا كله، عندما يقرن …
451 مشاهدةكان لافتاً للغاية حجم الإحتفاء الذي تم به إستقبال خبر الإعلان عن ترفيع حكام جدد ونيلهم الشارة …
سلمون أوكيري يدق المسمار الأخير في نعش الحكام الدوليين اقرأ المزيد »
303 مشاهدةاليوم الإثنين، منتخبنا الوطني سيقف لينشد اسم البلاد عالياً في المحفل الذي سيكون تاريخيا كأول مشاركة وطنية …
310 مشاهدةبات يمتاز الشارع الرياضي بالبلاد بخاصية متفردة ويحتويه دائماً الإيمان، الذي تحول إلى شعار ناطق لا يوجد …
366 مشاهدةمرحلة الهواية وعصر الهواة انتهت وتبدلت بمرحلة أخرى، أصبحت فيها كرة القدم مهنة، ووظيفة، ومجالاً خصباً، لمن …
285 مشاهدةتأهل النجوم الساطعة إلى نهائيات مسابقة كأس الأمم الأفريقية ترك لنا ما بعد هذا الجمال ما يكفي …
لكن، بالنسبة لي، فإنه قد إحتاج إلى وقتٍ طويل للتحلي بالشجاعة والقوة والجرأة لإتخاذ هذا القرار، لقد ظل هناك طوال هذا الوقت يشاهد كل هذا يحدث أمامه دون أن يأخذ خطوة واحدة إيجابية من أجل إصلاح الوضع أو إتخاذ قراره بالتنحي!
كل الأسباب كانت متوفرة تماماً أمام بيتر من أجل المغادرة وإنقاذ اسمه وسمعته مبكراً، إلا انه، ربما، تمسك بالإستمرار في منصبه على آمل رؤية الضوء في آخر النفق وهو ما لم يحدث في النهاية.
أن تلعب أمام كتور منقوصاً، متأخر في النتيجة، عليك ضغوطات كبيرة للغاية، وتعاني من تراجع كبير على مستوى النتائج والأداء، وتلعب أمامه وهو يلعب بالصف الثاني هي تجربة لا يرغب أي فريقٍ آخر في خوضها.
كل هذا، ناهيك عن حقيقة انه قائد لفريق كانت كل الآمال معقودة عليه، لاعب يمتلك من القدرات والإمكانيات والموهبة ما يجعله يحظى بمسيرة أفضل ويكون له تأثير وبصمة كبيرة للغاية على نتائجه فريقه.
325 مشاهدةسليم شعبان في العام 2018م تم إنتخاب مجلس إدارة جديد لنادي مونيكي وضم المجلس أعضاء من الذين …
364 مشاهدةسليم شعبان قدم فريق مونيكي منذ تأسيسه عدد كبير من النجوم الشباب لأندية الكونجو كونجو ليغ بعد …
361 مشاهدةسليم شعبان شهد العام 1986م ميلاد فريق جديد في جوبا يحمل إسم مونيكي وشعاره (الثعبان) والفضل في …
492 مشاهدةوليم بيار نقور لقد حقق إتحاد كرة السلة ببلادنا الحبيب جنوب السودان نجاحاً فائقاً وباهراً لأول مرة …
ما حققه منتخب تحت 17 كان الإستثناء وليس القاعدة، هذا ما ينطوي عليه الأمر برمته ونحتاج إلى النظر إليه من هذه الزاوية والتوقف عن إعتباره حالة عامة نستطيع تكرارها مجدداً قريباً.
يجب أن نكون حذرين تماماً، خصوصاً الجميع في المنتخب وعدم الإنسياق وراء أي أحاديث وأراء تؤكد لهم قدرتهم على تحقيق إنجاز آخر، فالأمر ستكون له تأثيرات سلبية كبيرة عليهم في حالة التعامل معه بهذا الشكل وهو وضع لا يبدو بأنهم يحتاجون إليه قبل إنطلاقة البطولة.
513 مشاهدةخسارة نهائي بطولة سيكافا تحت ١٧ عام مؤلمة حقاً. لا شك في ذلك. مؤلمة لأن منتخب جنوب …
550 مشاهدةقد لا يملك الصوماليون تاريخاً في كرة القدم يؤهلهم لمنافسة منتخب جنوب السودان، لكنهم بالطبع وبالتحديد، اليوم، …
312 مشاهدةخسرنا من يوغندا أولاً، وتعادلنا مع بوروندي ثانياً، واليوم كسبنا تنزانيا ثالثاً، ولم يعد يفصلنا عن اللقب …
368 مشاهدةفي أي حدث افريقي، مكان كرة قدم جنون السودان معروف ولا يحتاج لمن يدلل عليه. وعلى خارطة …
545 مشاهدةنادي كتور جوبا ليس مجرد نادِ تفوق في الرياضة وحصد البطولات واحتكر الألقاب، إنما هو مؤسسة عريقة …
585 مشاهدةما الذي ينبغي على نادٍ نجح في كتابة التاريخ بعد مرور سنواتٍ طويلة على تأسيسه وصعد إلى …
504 مشاهدةملوال دينق يدشن منتخب جنوب السودان لكرة السلة، اليوم الجمعة، من أرض تونس، المرحلة النهائية من مشواره …
470 مشاهدةما الذي قد يمنع منتخب جنوب السودان لكرة السلة من حجز إحدى بطاقات التأهل إلى مسابقة كأس …
348 مشاهدةبعد غياب طويل إمتد لعدة أعوام، سنحت لي الفرصة مؤخراً لمتابعة بضعة مباريات في دوري الدرجة الأولى …
768 مشاهدةمحاولات سيمبا الحثيثة في التأهل والعودة إلى دوري الأضواء قد كتب لها النجاح أخيراً، بعد تتويجه بطلاً …
444 مشاهدةكل التعاقدات التي قامت بها الأندية في جوبا، بدرجاتها الثلاث، في فترة الإنتقالات الماضية، لم تترك في …
400 مشاهدةمن كان يتوقع أن يتوج زعلان بطلاً للدوري الوطني؟ على الأرجح، لا أحد، تقريباً! *** تتويج زعلان …
418 مشاهدةيوم السبت لم يكن يوماً عادياً مثل بقية الأيام إطلاقاً، بالنسبة إلى رجل الأعمال جون لوال على …
404 مشاهدةهذه الصدمة لن يفوق منها الناس، الإ حينما يعرفوا الإجابة عن سؤال: كيف فاز الجنرال؟ والأسئلة الصحيحة …
590 مشاهدةمدواج أبان كنت شديد الإستغراب والتحسر، عندما أعلن اسم الفائز بمقعد رئاسة إتحاد جنوب السودان لكرة القدم …
564 مشاهدةكل شيء يُشير إلى أن فريق الهلال واو قد تعلم الدرس من كل الإخفاقات السابقة التي رافقت …
633 مشاهدةمن بين التحركات التي شهدتها الساحة الرياضية في جوبا في الأيام القليلة الماضية، كانت الأخبار المتعلقة بالمدربين …
814 مشاهدةيوم الخميس كان يوماً تاريخياً للغاية بالنسبة إلى نادي الناصر، إذ تم فيه إنتخاب مجلس إدارة جديد، …