«جونقو».. الذي جعل من جاموس فريقاً يخشاه الجميع

397 مشاهدة

حينما يواجه جاموس منافسه الحرية، اليوم، بملعب بلك، في إطار مباريات الدور الأول من بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا لهذا الموسم، فإن الأنظار ستكون شاخصة صوب جون ألير «جونقو»، المدير الفني لفريق جاموس، لرؤية إلى أي مدى يستطيع الذهاب مع فريقه في الموسم الجديد في جميع المسابقات.

صانع النهضة

صحيح أن جونقو ينظر إليه حالياً على أنه يعتبر المدير الفني لفريق جاموس.
مع ذلك، فإن الدور الكبير الذي يقوم به مع الفريق منذ توليه منصب المدير الفني يتخطى ذلك بكثير، إذ يعتبر صانع نهضة جاموس الحديثة والعقل المدبر وراء كل النجاحات والإنجازات العديدة التي حققها النادي طوال السنوات القليلة الماضية.
حجم الثقة والصلاحيات التي قام مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس مهند أحمد بمنحها لجونقو تجعل منه واحداً من أهم وأقوى الأشخاص في النادي حالياً، خصوصاً مع إظهاره لكامل قدراته وإمكانياته التدريبية بالتوازي مع النجاحات التي حققها النادي على كافة الأصعدة في الفترة الأخيرة.
فقط، يكفي الإشارة إلى النجاحات والإنجازات التي حققها الفريق في الموسمين الماضيين بعدما قاده للتتويج بلقب دوري الدرجة الثالثة والصعود إلى دوري الثانية والوصول إلى الدور نصف النهائي في بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا في الموسم الماضي.

جاموس الذي يخشى الجميع مواجهته

الواقع أن جاموس قد تحول تحت قيادة جون ألير من فريقاً يقبع في الدرجات الأدنى ويكافح من أجل الصعود إلى دوري الدرجة الثانية بإستمرار إلى آخر يخشى الجميع مواجهته، يقود سباق المنافسة على التتويج بلقب دوري الدرجة الثانية والصعود إلى دوري الأضواء، ومنافس دائم على التتويج بالبطولات التي يشارك فيها بإستمرار!
هذا كان قد أظهره الفريق في الموسم الماضي بعدما بدأ موسمه بتحقيق الفوز على أندية النخبة في جوبا في الفترة التحضيرية والتحول إلى ند حقيقي لنادٍ مثل كتور وتخطي عقبة الهلال في كأس جنوب السودان المحلي في جوبا.
كل هذا، مع عدم تناسي حقيقة أنه قد أسهم في رفع سقف التوقعات والتطلعات المنتظرة من الفريق في كل موسم لدرجة أن الفوز بفارق أهداف قليل وعدم تقديم مستوى قوي ومميز ومبهر لم يعد يرضي الأنصار الذين أصبحوا يطالبون بالمزيد ويعتبرون ذلك أقل من طموحاتهم وتطلعاتهم بكثير!
بالطبع، حقيقة أن الفريق قد أصبح قوة كبيرة للغاية وقادر على إستقطاب النجوم من دوري الأضواء من أجل اللعب في صفوفه يعتبر شيئاً لا يمكن نسيانه، خصوصاً مع إمتلاكه مجموعة كبيرة ومميزة للغاية من اللاعبين الذين سبق لهم اللعب مع المنتخبات الوطنية المختلفة.

تاريخ جديد لجاموس

مع كل ذلك، فإن كل هذا يعتبر غير كافياً ولا يزال الكثيرون في النادي ينتظرون منه الأفضل من خلال قيادة الفريق لتحقيق أهدافه وتطلعاته هذا الموسم والتي تبدأ بالرغبة الكبيرة في تكرار سيناريو الموسم الماضي من خلال الذهاب بعيداً في بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا والمنافسة على التتويج باللقب والصعود إلى دوري الأضواء.
التحدي الماثل أمام جونقو يبدأ اليوم ويعتبر كبيراً للغاية وينتظر منه أن ينجح في الإرتقاء إلى مستوى التوقعات والتطلعات ويواصل قيادة الفريق للإستمرار في النمو والتحسن والتطور تحت قيادته بشكلٍ أفضل.

اترك رد

انتقل إلى أعلى
%d مدونون معجبون بهذه: