رغم إمتلاك المريخ لمجموعة مميزة ومتنوعة للغاية من اللاعبين في خط هجومه بقيادة خميس ليون، سبت ديكسون، إيمانويل شول، ماكيلا أييمبي، نوح جون، خميس أتاري، جيمي مايكل، عيسى عبد القادر، إيمانويل لانغبيل، وكينيدي لوقورو، فإن الآمال والطموحات في الذهاب بعيداً في النسخة الحادية عشر من بطولة كأس جنوب السودان العام والمنافسة على التتويج باللقب تظل معقودة على عاتق لاعب واحد فقط أكثر من بقية اللاعبين.
«أنا توماس تونق»
توماس تونق، هداف بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا وهداف المريخ مناصفةً مع جيمي مايكل في بطولة كأس جنوب السودان العام، ينظر إليه حالياً على أنه اللاعب الذي ينتظر منه القيام بدور محوري وقيادة الفريق للتتويج باللقب.
لقد برهن على أنه أحد أهم وأفضل اللاعبين في الفريق في البطولة من خلال المستويات القوية والمميزة التي ظهر بها حتى الآن.
ذلك يمكن تعضيده من خلال الإشارة إلى إسهاماته الكبيرة ولعبه دوراً محورياً ورئيسياً ومهماً في إنتصارات فريقه ووصوله إلى الدور الثالث من البطولة.
الواقع أن الأرقام تشير إلى أنه أحد أهم وأفضل اللاعبين في الفريق في البطولة حالياً.
الذي يعرف الطريق إلى الشباك
لا شك في ذلك. الأرقام وحدها تعتبر خير شاهد ودليل على ذلك، إذ أسهم بخمسة أهداف من خلال تسجيله لثلاثة وصناعته لهدفين.
الواقع أن توماس لا يتفوق عليه أحد فيما يتعلق بالتسجيل، إذ يتساوى مع جيمي في التسجيل وينفرد بقائمة أكثر اللاعبين صناعةً للأهداف في الفريق بهدفين.
هذا الأمر كان كافياً لقيادته لضمان مركز المهاجم الأساسي للفريق من سواريز وبقية اللاعبين في الفريق.
الهداف الذي يلعب لأجل الفريق
مقارنةً ببقية اللاعبين في خط هجوم الفريق، فإنه لا يوجد لاعباً قادر على تأدية جميع الأدوار الشمولية التي يقوم بها توماس حالياً سوى خميس ليون.
أدوار مثل التمركز الجيد، اللعب من أجل الفريق، العودة إلى الخلف للقيام بالأدوار الدفاعية، المساهمة في خروج الكرة بسلاسة، تحمل عبء ومسؤولية تسجيل الأهداف وصناعتها، وتبادل المراكز مع الزملاء في خط الهجوم.
كل هذه الأدوار يقوم بها توماس بسلاسة يحسد عليها وهو شيء أثبته في الفترة الماضية.
ذلك يمكن تعضيده من خلال الإشارة إلى تفوقه وخطفه لمركز المهاجم الأساسي من سواريز.
هذا بدا واضحاً في مباراتي الفريق الأخيرتين أمام السلام بور، فبعدما شارك بديلاً أمام يامبيو ستار، فقد ظهر أساسياً فيما بعد.
