الحرية يتطلع للعودة إلى طريق الإنتصارات أمام الإتحاد

66 مشاهدة

يستضيف ملعب مونيكي، اليوم، مواجهة تعتبر صعبة ومعقدة للغاية تجمع بين فريقي الحرية والإتحاد في إطار مباريات الجولة الخامسة عشر من المجموعة الأولى في بطولة دوري الدرجة الثانية المحلي في جوبا لهذا الموسم.
ويدخل الفريقين اللقاء في وقتٍ يسعى فيه كل فريق لتحقيق الفوز بشدة.

ويتطلع فريق الحرية للعودة إلى مساره الصحيح وطريق الإنتصارات، إستعادة ذاكرة التألق والمستويات القوية والمميزة والمبهرة للغاية التي ظهر بها في جميع المسابقات منذ بداية الموسم، تجاوز خيبة الأمل التي كان قد تعرض لها في الجولة الماضية بعد خسارته من أمام الناصر 1-0، تحقيق فوزه العاشر، إلحاق الهزيمة السابعة بمنافسه في مباراة اليوم، تعزيز صدارته لجدول الترتيب، والإقتراب خطوة أخرى من حجز بطاقة التأهل إلى سنتر ليغ الصعود إلى دوري الأضواء.

وكان الناصر قد أوقف سلسلة اللاهزيمة الخاصة بالحرية في جميع المسابقات بعدما تغلب عليه 1-0 في الجولة الماضية وهو ما إستغله منافسه ومطارده المباشر نياكورين بأفضل طريقةً ممكنة من خلال اللحاق به في صدارة جدول الترتيب.

ورغم خسارته من أمام الناصر في الجولة الماضية، إلا أن الحرية لا يزال يقود سباق المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى سنتر ليغ الصعود إلى دوري الأضواء من المجموعة الأولى في وقتٍ يتحكم فيه بمصيره مع تبقي جولتين على نهاية البطولة، إذ يحتاج إلى الحصول على أربعة نقاط فقط من مباراتيه الأخيرتين أمام كل من الإتحاد وبلاك إيغل من أجل حسم صدارته لهذه المجموعة وخطف بطاقة التأهل الأولى إلى سنتر ليغ الصعود إلى دوري الدرجة الأولى المحلي في جوبا.

وسيحتاج الحرية إلى إيجاد طريقةً لإستعادة توازنه سريعاً، خصوصاً أن مهمته في العودة إلى مساره الصحيح وطريق الإنتصارات لن تكون سهلة إطلاقاً أمام الإتحاد الطامح لوضع حداً لنزيف النقاط المستمر وسلسلة هزائمه المتتالية ونتائجه المتواضعة والمخيبة للآمال في الدور الثاني من البطولة، تحقيق فوزه الرابع، إلحاق الهزيمة الثاني بمنافسه في مباراة اليوم، وتحقيق فوز يقوده لتحسين موقعه في جدول الترتيب والإبتعاد عن سباق المنافسة على تفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة في نهاية الموسم.

ويدخل الإتحاد اللقاء وهو يمتلك في رصيده 11 نقطة فقط يتواجد بها في المركز السادس في جدول الترتيب وبفارق ثلاثة نقاط عن قومبا صاحب المركز الأخير.

اترك رد

انتقل إلى أعلى
%d مدونون معجبون بهذه: