وافقت الجمعية العمومية الطارئة لإتحاد بور، اليوم، على الإستقالات الجماعية التي كان قد تقدم بها بعض أعضاء مجلس إدارة الإتحاد، مؤخراً، بقيادة نائب الرئيس والسكرتير وآمين المال وعضوين آخرين من المكتب التنفيذي للإتحاد.
وكان الأعضاء قد تقدموا بإستقالاتهم من مناصبهم في الإتحاد لأسباب متفاوتة.
وقرر أعضاء الجمعية العمومية الموافقة على الإستقالات الجماعية للأعضاء وتسليم مهامهم لنوابهم في الإتحاد لمدة ستة أشهر ومخاطبة مجلس إدارة إتحاد جنوب السودان لكرة القدم واللجنة العليا للإنتخابات من أجل الترتيب لإقامة جمعية عمومية طارئة من أجل ملء الأماكن الشاغرة في مجلس الإدارة.
وطالبت الجمعية العمومية رئيس الإتحاد بتكوين لجنة من أجل تقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي دفعت الأعضاء للتقدم بإستقالاتهم دون تقديم أسباب مقنعة لها بعد الإطلاع على التقارير التي كان قد قدمها مجلس الإدارة في الجمعية العمومية الطارئة.
وكان ديفيد كوال، سكرتير إتحاد بور المحلي لكرة القدم، قد تقدم بإستقالته من منصبه في التاسع من شهر ديسمبر الماضي، وأرجع الأمر إلى إنشغاله بأسباب عائلية تتطلب التفرغ لها.
وأشار في تصريح لـ«هاتريك٢٤»، اليوم، إلى وجود تجاهل واضح من قبل الجميع فيما يتعلق بكيفية العمل على تطوير اللعبة في ظل عدم القيام بتطبيق القوانين واللوائح التي تنظم اللعبة، كاشفاً عن وجود بعض المشاكل في الإتحاد تتمثل في طريقة تسيير العمل في فترة الإنتقالات رغم قيام إتحاد جنوب السودان بتوحيد إستمارات تسجيل اللاعبين في مختلف أنحاء البلاد.
ودعا القائمين على اللعبة في بور إلى الجلوس والتشاور في كيفية تطويرها، مؤكداً أن ما يحدث حالياً لن يساعد في تطوير المنشط رغم المجهودات التي يقوم بها إتحاد جنوب السودان، مناشداً أعضاء الجمعية العمومية بالحرص على معالجة جميع المشاكل.
