أراء

عادة الهروب إلى الأمام للإلتفاف على الأزمات

هل كانت القرارات مفاجئة؟ حتماً لا.

ما الجديد الذي فعلته وقدمته اللجنة من خلال إصدار مثل هذه القرارات؟ لا شيء يُذكر إطلاقاً، فأحداث الشغب الجماهيري لم تبدأ في مباراة المريخ بانتيو والسلام أويل، كما أنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها قرارات، لا تقدم ولا تؤخر في شيء، ولا تتعاطى وتتعامل مع الأزمة بشكل موضوعي وواقعي وجاد.

فقط، حالة واحدة إمتلكت فيها اللجنة الشجاعة وتحلت بالجدية، وللمصادفة، كانت في حادثة أقل تطرفاً، شهدها إستاد واو في بطولة الدوري الوطني – أيضاً – في الموسم الماضي، بعدما قررت إيقاف بافينج ألياب كويث، المدير الفني لفريق السلام واو، عن ممارسة النشاط الرياضي لمدة عام واحد بسبب محاولته الإعتداء على الحكم المساعد الأول بالضرب واللفظ وإظهاره سلوكاً غير رياضياً في مباراة فريقه ضد زعلان رومبيك.

لا للهروب من مواجهة الأزمة

سؤال واحد، فقط، حاولت إيجاد إجابة له من هذا البوست وقد فشلت كل محاولاتي حتى الآن: هل انتهت المباراة في الوقت الرسمي وبصورة طبيعية أم توقفت عند الدقيقة ٧٠؟

«بركة».. أفول نجم كان يتوقع له مستقبل باهر

الأسبوع الماضي كان قد شهد صعود اسم إلى واجهة الأحداث كان الجميع قد نساه تقريباً، اسم كان قد شغل الجميع لبعض الوقت في إحدى الفترات، قبل أن يعود ويطويه النسيان سريعاً لفترةً طويلة ثم يعود إلى الواجهة مجدداً، بشكلٍ صادم.

كرة القدم النسوية تحتاج إهتماماً أكبر من الإتحاد

خطوة التعاقد مع المغربي سيدي محمد كروان لتولي منصب المدير الفني لمنتخب جنوب السودان للسيدات جاءت لتعيد الجدل والنقاش حول مستقبل كرة القدم النسائية في جنوب السودان في وقتٍ لا تزال تواجه فيه الكثير من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة.

بناء الرياضة، بناء الوطن، منتخبنا القومي لكرة السلة نموذجاً يحتذى به!

عاش المواطنون الجنوبيون أبشع أنواع ومستويات المعاناة والقهر والبطش والإضطهاد، تاريخياً قبل وبعد خروج الإستعمار الإنجليزي، ولحين إستقلال السودان في العام 1956م، كنا مهمشون بلا رحمة وعطف، إذ أن الحكومات المتعاقبة على السلطة في تاريخ السودان القديم والحديث، توصلت نهجاً إلى أن لا تضع أدنى إعتبار لإنسان الإقليم الجنوبي، وأصبحنا في مخيلة “الحكومات، السودانية، العربية”، لا نساوي شيئا، واستمر هذا النهج والعقلية لسنين مريرة عجاف.

مسؤولية المدرب وعقلية اللاعب الجنوبي

دور المدرب، أي مدرب في كرة القدم، هو دور نظري لا يتجاوز الورق، أما على الميدان فالدور الأهم هو دور اللاعب متى ما قدم ما لديه من حماس، وإصرار، وتنفيذ محكم للخطة المرسومة، فالهدف سيتحقق وغاية الإنتصار والمكسب مهما أضحت صعبة أو معقدة، إلا أنها ستصبح في نهاية المطاف بمثابة الرقم الصحيح الذي يجعلنا نفرح ونسر بالنتائج.

مع أو ضد: كيف عصفت الخلافات حول إستاد جوبا بالنشاط الكروي في العاصمة 

أيا كانت حجم التعقيدات حول قضية (استاد جوبا)، وشخصياً لا أرى بأن التعقيدات فوق قدرة المسؤولين، إذا تصافت النفوس ووضعت المصلحة العامة أولاً، بخاصة أن القضية في حد ذاتها تعد شأن عام يهم جميع الرياضيين، وليس معركة فاصلة بين الاتحاد العام واتحاد جوبا، وهذا ما جعل الحادبين على المصلحة العامة – وكاتب هذا المقال منهم – يناشدون الأطراف بأن يفكروا أيضًا في مصلحة النشاط الرياضي في العاصمة، قبل أي اعتبارات أخرى، والبحث عن مسارات بديلة لإيجاد الحلول، تجنب الجميع من الاستمرار دون نشاط رياضي، لأنه بلا شك سيترتب عليه أضرار وخسائر كبيرة في عدة نواحي، وقد بدأ ملامح ما نقول تطل في الأفق الآن

ساعدوني في إقتناء آليات تطوير حراس المرمى الموهوبين

نهتم بصقل المواهب وتفعيل أدوارها. ندعم مسيرة الهداف ونركز على التعاقد مع اللاعب الأجنبي، وإذا ما إنتهى بنا مطاف الدعم والإهتمام والتركيز، فإننا في الأخير لا نجد من المؤشرات المنطقية ما قد يجعلنا متفائلين بمستقبل حراسة المرمى، سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية.

أين الكابتن ريتشارد جاستن؟!

هل تعمد البعض تغييبه عن شغل أدوار رئيسية بعد أن انتقل صراع الكراسي من السياسة إلى الرياضة؟ بل انتقل الساسة أنفسهم بعقليتهم الإقصائية إلى الرياضة؟ أم اثر بنفسه الإنزواء والإكتفاء بمهام ثانوية إن لم نقل هامشية؟ وهل استعد ريتشارد جيداً لفترة ما بعد الإعتزال بإعداد خطة وبرنامج عمل؟ أم أنه لا يملك خطة أصلاً؟ ومن الخاسر والمستفيد من الوضعية الحالية للكابتن ريتشارد جاستن؟

البحث عن الحل لمنتخباتنا

بعد هزيمة منتخبنا الأول، دعونا نغلق الصفحة ونبدأ في مواجهة المشكلة التي ستتكرر قريباً في ظل غياب الدعم الحكومي لمنتخباتنا الوطنية، نغلق ملفاً لنفتح آخر عن الإستعدادات لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة التي تستضيفها الجزائر في العام الحالي والتي تنطلق قريباً بمشاركة أقوى منتخبات القارة السمراء بمجموعاتها الثلاث

وعادت النجوم الساطعة كما توقعت 

المناسبة مناسبة تحديد مصير، وإن شئت قل عنها مناسبة كسر العظام، بين منتخب مدعوم بالجمهورها وكل مقومات النجاح، وبين آخر لا يزال ينشد ضمير دعم جمهوره الذين مات فيهم شعور التفاؤل والمساندة.

نجوم المستقبل

يعجبني شول بيتر حبيبو بمهارته، ويطربني جوزيف معليش بموهبته، وإن أضفت لهذا الثنائي المزيد، فهنالك توماس تونق وبقية أخرى لا تزال هي التأكيد على أن كرة القدم في جنوب السودان ولادة ومعينها لا ينضب.

هؤلاء نرى فيهم بعضاً من ملامح المستقبل، ولن أقول كل المستقبل لكون ذلك مرهوناً بمدى القدرة على ثبات المستوى، وحيوية العطاء الفني والمهاري للاعب.

السفاح توماس تونق

يملك النجم الكبير توماس تونق ما يكفيه لكي يصبح الرقم الصعب الذي يصنع كل الفوارق في قائمة المريخ، هكذا قال عنه الجميع قبل إنضمامه، أما بعد الانضمام فها هي المعطيات المسجلة على أرض الواقع تأتي لتؤكد أن ابن المريخ واو، والغزالة، فالهلال في غرب بحر الغزال قيمة فنية كبيرة ستفيد المريخ ومسيرته المستقبلية وستنعكس على خط هجومه بما يشكل الرعب لدى الخصوم.

المهمة ليست صعبة

لم نتعادل في أي مباراة، إلا أننا خسرنا مرتين ولم يتبقى لنا كي نحافظ على حظوظ التأهل إلى ساحل العاج سوى مهمة الكونغو القادمة التي من الضروري أن تكون حصيلتها كنتيجة حصيلة الفوز.

منتخبنا الوطني يدرك ماذا تعني له هذه المواجهة التي لم يعد يفصلنا عن مشاهدة تفاصيلها إلا أسبوع.

انتقل إلى أعلى