أعلن يوهانس موسى فوك، رئيس نادي ناصر جوبا، تقدمه بإستقالته من منصبه بعد مرور عام واحد فقط على إنتخاب الجمعية العمومية العادية للنادي له رئيساً.
وأرجع، اليوم، في خطاب إستقالته، سبب تقدمه بإستقالته من منصبه إلى مسألة توقف النشاط الرياضي في إتحاد جوبا بسبب الخلاف الإداري مع إتحاد جنوب السودان لكرة القدم في أمور متعلقة بإدارة الملاعب.
وكشف عن محاولته القيام بنزع فتيل الأزمة من خلال مبادرة قام بها شخصياً بصفته رئيساً للنادي ومستغلاً منصبه السابق كنائب لرئيس إتحاد جنوب السودان لكرة القدم وأحد المؤسسين والتوسط بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة بولاية الإستوائية الوسطى وإتحاد جوبا وإتحاد جنوب السودان من أجل تقريب وجهات النظر وتجاوز الخلافات حول إدارة الملعب.
وأضاف بأن تلك المبادرة والجهود قد فشلت بسبب قيام الأطراف الأخرى بالمقاومة بعناد.
وأوضح بأنه عمل جاهداً منذ إنتخابه رئيساً على تطوير النادي على كافة الأصعدة من أجل مواكبة تحديات المنافسات التي يشارك فيها الفريق، معرباً عن خيبة أمله بسبب إصطدام توقعاته بقرار توقف النشاط الرياضي.
وأكد على ان إستقالته تعبر عن خيبة أمله من إستمرار توقف النشاط الرياضي وإحتمالية إستمرار هذا الوضع في حالة إعادة إنتخاب ذات الوجوه في الجمعية العمومية المقبلة لإتحاد جوبا.
وأعرب عن عدم تفاؤله بعودة النشاط الرياضي في جوبا بعد إقامة الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن الطريقة التي سيتم بها إقامة الجمعية العمومية وتفكير القائمين على أمرها لا يقوم على الرغبة في العودة بعودة النشاط بقدر ما هي مرتبطة بأمور أخرى، مضيفاً بأن الصورة ستكتمل بعد إقامة الجمعية العمومية وسيدرك الجميع ذلك.
وأكد على أنه إحتراماً لمكانته الرياضية ورغبته في خدمة النادي وحباً وإيماناً بتقديم مثال يحتذى به في كيفية إدارة الأندية، مضيفاً بأن من يسكنون بالقرب من مقر النادي يعرفون ما حدث في نادي ناصر.
وأوضح بأن من يعتقدون بأن النشاط الرياضي لن يستأنف بسرعة هم من يملكون هذا القرار وليس هناك أحداً قادر على تغيير هذا الوضع إلا إذا كان هناك قرار يتم إتخاذه برأي الأغلبية.
وأشار إلى أنه فضل لهذه الأسباب النأي بنفسه عن المهاترات وكل هذه الأشياء، معرباً عن إستعداده للعمل والخدمة تحت أي إتحاد آخر من إتحادات جنوب السودان المختلفة.
وشدد على أنه يحمل سلاح التطوير والتنمية للنشاط الرياضي في يده وأنه يستطيع أن يقوم بواحبه من أي مكانٍ آخر على أكمل وجه، مضيفاً بأن فكرة تطوير الأندية يمكن القيام بها من أي مكان.
وكشف عن دعمه لفكرة تطوير كرة القدم عبر الأكاديميات.
وكانت الجمعية العمومية العادية لنادي ناصر التي أقيمت في التاسع من شهر أغسطس من العام الماضي قد أسفرت عن فوز كلٍ من يوهانس موسى فوك بمنصب الرئيس، عوض مصطفى نائباً، طوكريال موسى سكرتيراً، وناكان ليليان أميناً للمال بمقاعد الضباط الأربعة لعدم وجود منافسين لهم.