كشف محمد علي قوني، وزير الثقافة والشباب والرياضة في ولاية غرب بحر الغزال، عن الخطط التي وضعتها وزارته من أجل تطوير وتنمية الرياضة في الولاية في الفترة المقبلة.
وشدد في تصريح لراديو تمازج على إهتمامهم الكبير بمنشط وإتحاد ألعاب القوى في الولاية من كافة الجوانب الفنية والمادية والمعنوية ومتابعتهم لكل ما يحدث وقيامهم بتذليل كل العقبات التي تواجههم من أجل تطوير اللعبة حتى تتقدم اللعبة إلى الأمام رغم وجود العديد من الإتحادات الرياضية في الولاية.
وأرجع ذلك إلى سبب أن ألعاب القوى يعتبر أم الألعاب وكل الرياضات لأن أي رياضة تتطلب الركض.
وكشف عن سعيهم للتأكيد على ضرورة وجود مضمار لألعاب القوى في معظم الميادين الموجودة في الولاية، لافتاً إلى إمتلاكهم مشروع كبير يتمثل في إنشاء الإستاد الأولمبي في مدينة بوسري.
ووصف هذا المشروع بالكبير وانه للمستقبل والذي ستكون فيه مساحة لألعاب القوى في الإستاد، مضيفاً انهم يخططون للوصول إلى كل مقاطعات الولاية في الفترة المقبلة من أجل إكتشاف الموهوب الموجودة هناك في كل المناشط، مشيراً إلى قيامهم بالتنسيق مع كل الإتحادات بدايةً بإتحاد ألعاب القوى.
وأكد على إمتلاك الولاية العديد من الشباب الموهوبين في كل المناشط.
ووصف برنامج إكتشاف الأطفال الموهوبين في منشط ألعاب القوى بأنه مشروع كبير للمستقبل بسبب انه سيسهم في تطوير الرياضة في ظل البداية بالأطفال لأن ذلك يضمن بناء جيل مميز يمكن قيادته في الإتجاه الصحيح وتحقيق نجاحات وإنجازات كبيرة به في المستقبل.
وأوضح بأنهم في الوزارة قد رفعوا شعاراً يعملون من خلاله لتطوير كل الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فحسب، مضيفاً بأن ذلك يعتبر الشيء الوحيد الذي يدعم الإستقرار في المجتمع.
وكانت ولاية غرب بحر الغزال قد إستضافت في الفترة بين يومي 8 و11 من الشهر الجاري برنامج أطفال ألعاب القوى والذي أقيم بإستاد إيزاك وشارك فيه 45 دارساً من معلمو المدارس والمدربين وتم فيه تسجيل 350 طفل.