دشن دكتور تونق لوال، نائب حاكم ولاية شمال بحر الغزال، اليوم، بملعب مثيانق، إنطلاقة برنامج أطفال ألعاب القوى في أويل بمشاركة 200 طفل كان قد تم تسجيلهم من قبل إتحاد أويل المحلي لألعاب القوى من خمس مدارس وبمشاركة 44 دارساً من من معلمي المدارس والمدربين ولاعبو ألعاب القوى.
وكان قد سبق إنطلاقة البرنامج ورشة عمل إستمرت لثلاثة أيام بمقر إتحاد أويل المحلي لألعاب القوى شارك فيها 44 دارساً وحاضر فيها كلٍ من المحاضر والمدرب جون بوسكو، المحاضر بياتريس سفاري، وشول نياويلا نائب أمين المال بإتحاد جنوب السودان لألعاب القوى وممثل لجنة التدريب والتحكيم المركزية.
وشرف تدشين إنطلاقة برنامج أطفال ألعاب القوى في أويل العديد من المسؤولين بقيادة دكتور تونق لوال نائب حاكم ولاية شمال بحر الغزال، بول أكوار وزير الثقافة والشباب والرياضة بالولاية، قرنق كوال ممثل لجنة الشباب والرياضة بالمجلس التشريعي الولائي، روز أقوج مستشار حاكم الولاية للنوع والطفل، رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان في الولاية، وفد من إتحاد جنوب السودان لألعاب القوى بقيادة شول نياويلا، أعضاء من مجلس إدارة إتحاد أويل المحلي لألعاب القوى بقيادة الرئيس مياط دينق، المدرب بيتر منقو ممثلاً عن إتحاد واو المحلي لألعاب القوى، والعديد من المسؤولين والمهتمين من مدربين ولاعبين وجماهير غفيرة.
وإنطلق البرنامج بإقامة طابور إستعراض طاف حول الملعب قبل أن يتم توزيع الأطفال المشاركين في البرنامج إلى أربعة مجموعات للمشاركة في ألعاب التركيز، رمي الجلة، رمي القرص، الرمح، الوثب العالي والطويل، قفز حواجز، ألعاب ذكاء ولياقة، وسباقات 40 متر و60 و80 و100 و150 و200 و300 للأولاد والبنات.
وأوضح مياط دينق، رئيس إتحاد أويل المحلي لألعاب القوى، بأن إختيار أويل لتكون واحدة من الولايات الثلاث على مستوى جنوب السودان لإستضافة البرنامج يعتبر تأكيداً على النجاحات والإنجازات التي حققتها الولاية في اللعبة على مدى السنوات القليلة الماضية.
وأضاف بأن أويل تعتبر غنية عن التعريف بالنسبة إلى الناس فيما يختص بمنشط ألعاب القوى طوال الفترة الماضية وحتى الآن، كاشفاً عن نجاحهم في تحقيق نجاحات وإنجازات وبطولات جعلت إتحاد جنوب السودان يختارهم لإستضافة هذا البرنامج.
وأكد بأن ذلك يعتبر رسالةً بالنسبة إلى المعلمين الذين شاركوا في هذا البرنامج حتى يكونوا قادرين في نقل ما تعلموه إلى هؤلاء الأطفال في المدارس ليكونوا نواة المستقبل وأبطالاً قادرين أن يصبحوا أبطالاً في يوماً من الأيام.
وقدم شول نياويلا، نائب أمين المال بإتحاد جنوب السودان لألعاب القوى، شرحاً مفصلاً للحضور عن نوعية الألعاب التي شارك فيها الأطفال في البرنامج.
وأوضح بأن أويل تم إختيارها لتكون واحدة من ثلاث ولايات فقط لإستضافة البرنامج، مضيفاً بأن هذا البرنامج ستستفيد منه الأجيال القادمة في المستقبل من عمر 4 إلى 14 عام.
وأشار إلى أن أويل سيكون لديها جيل قادر على تحقيق العديد من النجاحات لسنوات طويلة في المستقبل.
وأشاد بول أكوار، وزير الثقافة والشباب والرياضة في ولاية شمال بحر الغزال، بالإنجازات العديدة التي حققها إتحاد أويل المحلي لألعاب القوى في مشاركاته القومية طوال السنوات القليلة الماضية ونجاح لاعبيه في تمثيل جنوب السودان خارجياً وبأفضل شكلٍ ممكن من خلال تحقيق بعض الميداليات.
وأضاف بأن حكومة الولاية تسعى جاهدةً للإحتفاء بالإتحاد وتكريمه في الفترة المقبلة بسبب الإنجازات التي حققها في العام الماضي، كاشفاً عن علم الحكومة بالتحديات والصعوبات التي يواجهها الإتحاد.
وأشار إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد متمثلةً في أزمة السودان قد حالت دون ذلك، لافتاً إلى ان حكومة الولاية ستقوم بوضع إتحاد ألعاب القوى في الإعتبار في الفترة المقبلة والإهتمام بقضاياه ومشاكله.
ولدى مخاطبته الحضور، كشف دكتور تونق لوال، نائب حاكم ولاية شمال بحر الغزال، عن تركيزهم في الحكومة على الإهتمام بالرياضة وشدد على أهميتها بسبب أنها تعتبر الشيء الوحيد الذي يستطيع جمع كل مكونات الشعب في مكانٍ واحد.
وأضاف بأنه يصعب جمع كل هؤلاء الناس معاً في أي نشاط آخر غير الرياضة، واصفاً برنامج أطفال ألعاب القوى بأنه يدعو للسلام في الولاية، معرباً عن سعادتهم في الحكومة بالمجهودات التي يبذلها إتحاد أويل وإتحاد جنوب السودان، داعياً إياهم إلى الإستمرار على ذات النهج.
