قال شارلس جون «مورينيو»، المدير الفني لفريق الحرية، إن الحرية يعتبر نادٍ لديه الكثير من الطموحات.
وأوضح في تصريح لـ«هاتريك24»، اليوم، بأن الحرية لديه طموح يتمثل في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى والذهاب بعيداً في بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا، كاشفاً عن بذلهم قصارى جهدهم من أجل تحقيق أهداف وتطلعات النادي.
وإستدرك قائلاً:«عامل التوفيق والحظ يلعب دوراً كبيراً في تحقيق النجاح من عدمه».
وأكد على أن كرة القدم تعتبر معروفة بسبب أنها تتطلب العمل وبذل كثير من الجهد بالإضافة إلى الحاجة إلى عامل التوفيق الذي يلعب دوراً كبيراً في تحقيق الأهداف والتطلعات.
وشدد على حاجة النادي إلى بعض الوقت من أجل الإرتقاء إلى مستوى التوقعات والتطلعات بسبب التغييرات العديدة التي شهدها في الفترة الأخيرة، مضيفاً بأن التوصل إلى درجة متقدمة من التفاهم والإنسجام بين الجميع في النادي تتطلب وقتاً وجهداً كبيراً، مشيراً إلى أن غياب التفاهم والإنسجام سيؤثر سلباً على الأداء والنتائج.
وإستبعد إمكانية تأثير تلك التغييرات على النادي بشكل كبير في الفترة المقبلة بسبب أنه لم يحدث بشكل جذري وكامل بقدر ما كان طفيفاً وشمل التعاقد مع لاعبين لديهم قدرات وإمكانيات وخبرات كبيرة للغاية ممن سبق لهم اللعب في مستوى أعلى في السودان وجوبا، مضيفاً بأن التعاقد مع هؤلاء وفي ظل العناصر الموجودة في الفريق بالفعل والجهد الذي سيقومون به في الجهاز الفني سيقودهم لتحقيق ما تريده إدارة النادي.
وكشف بأن عمله كمدرب يجعله قادراً على تحقيق أهداف وتطلعات النادي في ظل إمتلاكه تجارب سابقة في جوبا ومع منتخب جنوب السودان تحت 20 عام بالتحديد والتي شهدت نجاحهم في تحقيق الأهداف التي كان مطلوباً منهم تحقيقها بجهود من الإتحاد ورئيسه.
وأوضح بأن ذات الأمر سيحدث مع الحرية في ظل المجهودات الكبيرة التي يقوم بها رئيس النادي دكتور ماندي واللاعبين والجماهير وأعضاء مجلس الإدارة.
وكشف بأن قرار التوقيع على عقد لمدة عام واحد جاء بسبب الفوارق الكبيرة للغاية بين الدرجتين الأولى والثانية حيث تقتصر العقود في الأخيرة على فترات قصيرة وهو ما حدث معه.
وكان الحرية قد بدأ، يوم السبت، بملعب مدرسة سوبيري، تحضيراته وإستعداداته تأهباً لإنطلاقة الموسم الرياضي التنافسي الجديد في جوبا.