لماذا تعتبر المواجهة بين نياكورين والحرية جديرة بالمتابعة والإهتمام؟

181 مشاهدة

نياكورين سيستضيف منافسه الحرية، اليوم، بملعب بلك، في قمة مباريات الجولة الثانية عشر من المجموعة الأولى في بطولة دوري الدرجة الثانية المحلي في جوبا لهذا الموسم في وقتٍ يدخل فيه الفريقين اللقاء ولا خيار أمامهما سوى الفوز.
لكن، هذا ليس كل شيء فقط، إذ ان هناك الكثير من الأسباب التي تجعل منها مواجهة مثيرة للغاية وجديرة بالمتابعة والإهتمام.


مباراة قمة

المواجهة بين فريقي نياكورين والحرية تعتبر بمثابة قمة مباريات المجموعة الأولى وهذه الجولة من البطولة، خصوصاً عند النظر إلى المستويات التي ظهر بها الفريقين في البطولة هذا الموسم وإزدياد حدة المنافسة بينهما على حجز بطاقتي التأهل إلى سنتر ليغ الصعود إلى دوري الأضواء في نهاية الموسم.

للدلالة على ذلك، فإنه يكفي الإشارة إلى أن الفريقين يتواجدان في المركز الثاني والأول على التوالي في وقتٍ تزداد فيه المنافسة بينهما جولةً بعد الأخرى منذ بداية البطولة ويبدو فيه نياكورين والحرية الأقرب لحجز بطاقتي التأهل إلى السنتر ليغ عن هذه المجموعة حالياً.

نياكورين سيدخل اللقاء وهو يتواجد في المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 19 نقطة، بينما يتصدر الحرية جدول الترتيب برصيد 25 ولا يبدو بأن هناك فريقاً سيقبل بنتيجة أخرى غير الفوز اليوم.

مباراة الذهاب

النتيجة التي كانت قد إنتهت عليها المواجهة بينهما في الدور الأول من البطولة بفوز الحرية على نياكورين 3-1 تجعل منها مواجهة مهمة للغاية بالنظر إلى وضعية الفريقين حالياً.

بالنسبة إلى نياكورين، فإنه سيدخل اللقاء وهو يسعى لما هو أكثر من الثأر ورد الإعتبار بعد خسارته مباراة الذهاب، إذ يحتاج إلى فوز يعيده إلى مساره الصحيح وطريق الإنتصارات بعد تعادله مع بلاك إيغل في الجولة الماضية، إلحاق الهزيمة الأولى بمنافسه منذ إنطلاقة البطولة، تقليص فارق النقاط الذي يفصله معه، تعزيز موقعه في المركز الثاني في جدول الترتيب، وتوسيع فارق النقاط الذي يفصله عن مطارده المباشر.

أما الحرية بدوره، فإنه يطمح لمواصلة سلسلة نتائجه ومستوياته القوية والمميزة والمبهرة للغاية التي ظهر بها في البطولة منذ بداية الموسم، تأكيد تفوقه على نياكورين وتكرار فوزه عليه، تأكيد زعامته لهذه المجموعة، تعزيز صدارته لجدول الترتيب، رفع فارق النقاط الذي يفصله عنه إلى تسعة نقاط، الإبقاء على سجله خالياً من الهزائم منذ بداية الموسم في جميع المسابقات، والإقتراب خطوة من حجز بطاقة التأهل إلى السنتر ليغ.

عودة إلى الديار

كانت الأضواء قد تركزت بالكامل على ما سيقدمه الثنائي دانييل تاب وساربرايس أموس في مباراة الفريقين في الدور الأول أمام فريقهما السابق وهو ما يتوقع تكراره، اليوم، عندما تتجدد المواجهة بين نياكورين والحرية في الدور الثاني من البطولة.

قبل بداية المباراة، كانت الكثير من التساؤلات تدور حول إذا ما كان شارلس جون «مورينيو»، المدير الفني لفريق الحرية، سيدفع بالثنائي أساسياً أم سيتأخر ذلك إلى الشوط الثاني إلا أنه قرر إشراك تاب بدلاً عن إيمانويل لوما وحصل على شارة القيادة، بينما شارك ساربرايس بدلاً عن مويانق.

بالطبع، الثنائي لم يخيب آمل مورينيو في المباراة إطلاقاً، إذ قدم تاب واحدة من أفضل مستوياته منذ إنضمامه إلى الفريق وكان بمثابة الدينمو والمحرك بسبب الأداء المميز اذي ظهر في المباراة من موقعه في خط الوسط من خلال قيامه بمساندة خط الدفاع، منع الكرات من الوصول إلى مرمى فريقه، والمساهمة في عملية إستعادة الكرة من الخصوم سريعاً والتقدم إلى الأمام من أجل تقيدم الإضافة اللازمة والمطلوبة منه هجومياً والمساهمة في تدوير الكرة وإستحواذ فريقه عليها.

أما ساربرايس، فقد فعل كل شيء ممكن في هذه المباراة أمام فريقه السابق وتوج مجهوده الشاق من خلال هدفاً كان كافياً لقيادة فريقه الحالي للفوز على فريقه السابق 3-1.

اليوم، تعود ذات التساؤلات للواجهة مجدداً حتى مع إقامة المباراة في ملعب نياكورين بخصوص ما سيقدمه الثنائي أمام فريقهما السابق.

الفوز فقط

مع إخفاق الفريقين في تحقيق الفوز في الجولة الماضية على كل من بلاك إيغل وسيتي على التوالي، فإنه يبدو مؤكداً بأنه ليس هناك خياراً آخر أمامهما، اليوم، سوى الفوز فقط.

الواقع أن مسألة تحقيق الفوز في هذه المواجهة تعتبر حتمية تماماً بالنسبة إلى كلٍ من نياكورين والحرية، خصوصاً في ظل إزدياد وتيرة المنافسة بينهما هذا الموسم وسعي كل فريق لحجز بطاقة التأهل إلى سنتر ليغ الصعود مبكراً.

هذا، يضاف إليه حقيقة أن كل فريق سيدخل اللقاء وهو يتطلع لتحقيق الفوز من أجل تحقيق أهدافه من هذه المواجهة، ما يجعل منها بالتالي مواجهة مثيرة للإهتمام.

اترك رد

انتقل إلى أعلى
%d مدونون معجبون بهذه: