كشف شارلس أودوار، نائب رئيس إتحاد جنوب السودان لكرة القدم ورئيس اللجنة المكلفة لتقصي الحقائق حول أسباب إستبعاد منتخب جنوب السودان تحت 17 عام من المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عام في الجزائر، عن إنتهاء اللجنة من مهامها وجاهزية تقريرها.
وأعلن شارلس أودوار لدى مخاطبته الحضور في ورشة العمل التي أقيمت، اليوم، بفندق هوليداي، لمناقشة مسودة لائحة أوضاع اللاعبين، عن الإنتهاء من التحقيق وتوصلهم إلى الأسباب التي أدت إلى إستبعاد المنتخب من المشاركة في البطولة، لافتاً إلى سعيهم للقيام بتسليم تقريرهم إلى أوغسطينو مدوت، رئيس إتحاد جنوب السودان لكرة القدم، يوم الإثنين أو الثلاثاء.
وأوضح بأن التقرير يتضمن الأسباب التي أدت إلى إستبعاد منتخب جنوب السودان من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية وتوصياتهم.
وكان الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) قد قرر إستبعاد منتخب جنوب السودان تحت 17 عام من المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد فشل أكثر من خمس لاعبين في صفوف المنتخب في إجتياز إختبار وفحوصات الرنين المغنطيسي (MRI) وإكتشاف تجاوزهم لسن 17 عام.
وقال الكاف في رسالة وجهها لجميع الأطراف المعنية في البطولة إن جنوب السودان لم يحترم مضمون المنشور الذي أصدره في الحادي عشر من شهر أبريل الجاري والذي ينص على انه بعد إجراء إختبار الرنين المغنطيسي للفريق المشارك وفي حالة فشل أربعة لاعبين أو أكثر في هذا الإختبار فإنه سيتم إستبعاده من المشاركة في البطولة.
وكان الإتحاد قد كون لجنة برئاسة شارلس أودوار نائب رئيس إتحاد جنوب السودان لكرة القدم، وعضوية كلٍ من جورج كوستا، آنا نياكوات، سدكتور سالي صامويل، وغابريال دانيال.
وتتمثل مهام اللجنة في التقصي حول أسباب إستبعاد المنتخب من كافة الجوانب الإدارية، الطبية، والفنية على أن تقدم تقاريرها النهائية في غضون عشرة أعوام وتسلم مباشرةً إلى أوغسطينو مدوت، رئيس إتحاد جنوب السودان لكرة القدم، بعد الإنتهاء من التحقيق.
