الحرية سيبدأ مشواره في النسخة الثالثة عشر من كأس جنوب السودان المحلي في جوبا عندما يواجه منافسه جاموس، اليوم، بملعب بلك، في قمة مباريات الدور الأول من البطولة.
يبدو مؤكداً للغاية بأن مهمة الحرية في تخطي عقبة جاموس والتأهل إلى الدور الثاني من البطولة على حسابه لن تكون سهلة إطلاقاً.
مع ذلك، فإنه يبدو مؤكداً بأنه سيكون قادراً على فعل ذلك إذا ما ظهر بعض لاعبيه المهمين والمؤثرين بشكل مميز وقدموا أفضل مستوياتهم على الإطلاق.
لوما
تعاقد النادي مع دانييل تاب في فترة الإنتقالات الرئيسية الماضية كان ينظر إليه على أنه سيتسبب في تراجع دور لوما ومدى أهميته بالنسبة إلى الحرية في الموسم الجديد.
لكن، المباريات الإعدادية الأربعة التي لعبها الفريق أثبتت بأن لوما لا يزال يحتفظ بموقعه في التشكيلة الأساسية للفريق ويعتبر عنصراً مهماً للغاية يصعب الإستغناء عنه وينتظر منه لعب دور كبير محوري ورئيسي وقيادة الحرية لتحقيق أهدافه وتطلعاته في جميع المسابقات التي يشارك فيها هذا الموسم.
لذا، فإنه سينتظر من قائد فريق الحرية الإستمرار في لعب ذات الدور الرئيسي والمحوري الذي إعتاد عليه طوال السنوات القليلة الماضية وقيادته للتغلب على جاموس والتأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا.
من خلال موقعه في خط الوسط الذي يقوم فيه بالتحكم في الإيقاع، إستعادة الكرة من الخصوم، الوقوف سداً منيعاً أمام خط الدفاع، توجيه زملاؤه، تمريراته الطويلة إلى المهاجمين وراء مدافعي الخصوم، وتسديداته القوية والمميزة، فإنه يعتبر عنصراً مهماً للغاية وقادر على قيادة الحرية للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة إذا ما ظهر بذات المستويات التي عرف بها أمام جاموس اليوم.
عبدو
الظهير الأيمن للحرية لم يحتاج إلى وقتٍ طويل من أجل التأقلم والإنسجام والتفاهم مع زملاؤه في الفريق وإظهار حجم القدرات والإمكانيات المذهلة التي يتميز بها والتي جعلته يصبح سريعاً واحداً من أهم اللاعبين ومفاتيح اللعب الرئيسية في الفريق.
اليوغندي برهن على مدى أهميته وقدرته على صناعة الفارق ومساعدة الفريق للذهاب بعيداً في سباق المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى دوري الأضواء والذهاب بعيداً في بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا هذا الموسم من خلال إنطلاقاته على الناحية اليمنى، إختراقاته، عرضياته المتقنة، وتسديداته القوية والمميزة.
عبدو برز على أنه مفتاح لعب مهم وعنصر متاح للغاية بالنسبة إلى زملاؤه من أجل تخفيف الضغط والأعباء الهجومية الموضوعة على عاتقهم في ظل الصلابة الدفاعية وقدرته على تقديم الإضافة اللازمة والمطلوبة منه والتي تجعله قادراً على المساهمة في تسجيل الأهداف وصناعتها من خلال عرضياته وتسديداته وتمريراته العمودية.
رمضان
عنصر آخر لم يمضي على إنضمامه إلى الفريق الكثير من الوقت بسبب أنه قد تم التعاقد معه في فترة الإنتقالات الرئيسية الماضية ونجح سريعاً في تثبيت أقدامه وحجز لنفسه مكاناً دائماً في التشكيلة الأساسية.
رمضان أظهر جزء يسير مما يستطيع تقديمه للفريق من موقعه في خط الوسط من خلال السلاسة والأريحية التي يلعب بها وقيامه الدائم بمساندة الدفاع والهجوم من خلال التحرك في مختلف أنحاء الملعب من أجل مساعد زملاؤه على تخفيف الضغط، مساعدتهم على الخروج بالكرة بهدوء وأمان، صناعة الخطر على مرمى الخصوم، ودخوله الدائم إلى منطقة الجزاء.
حجم القدرات والإمكانيات التي يمتلكها رمضان وقام بإظهارها في المباريات الودية تظهر مدى قدرته على رفع مستوى الجودة في خط وسط الحرية من خلال الدور الكبير الذي يقوم به بسبب لياقته البدنية الكبيرة وحركته الدؤوبة وقدرته على لعب تمريرات بينية خطرة للمهاجمين.
سيغالي
سيغالي كان قد إرتبط بالرحيل عن الحرية والإنضمام إلى الكثير من فرق النخبة والمقدمة في جوبا في فترة الإنتقالات الرئيسية الماضية قبل أن ينتهي الأمر بإستمراره مع الفريق.
بالطبع، مسألة نجاح النادي في إقناعه بالبقاء والإستمرار معه تظهر مدى أهميته بالنسبة إلى الفريق وحاجته إليه هذا الموسم من أجل تحقيق حلم الصعود إلى دوري الأضواء والذهاب إلى أبعد مدى ممكن في بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا.
صحيح أنه قد أظهر ذكاءً ومهارة كبيرة للغاية من خلال قدرته على اللعب في الجناحين، إلا أنه يقدم إضافة كبيرة لفريقه حينما يلعب في الناحية اليمنى التي يفضلها من أجل البقاء على الخط لتخفيف الضغط على الزملاء، توفير نفسه كخيار متاح دائماً للتمرير، وعنصر مهم لنقل الفريق من الحالة الدفاعية والهجومية بسرعة وبدقة متناهية.
لذا، فإنه يعتبر طبيعياً للغاية أن ينتظر منه لعب دور مهم للغاية وقيادة الحرية لتخطي عقبة جاموس والفوز عليه اليوم من خلال قيامه بمد زملاؤه بالعرضيات المتقنة، نقل الفريق من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وتشكيل جبهة يمنى خطرة.