عادت إلى البلاد، أمس، بعثة منتخب جنوب السودان تحت 17 عام قادمةً من إثيوبيا بعد مشاركتها في بطولة شرق ووسط أفريقيا.
وكان المنتخب قد فاز بالميدالية الفضية بعدما حل في المركز الثاني بعد خسارته 3-1 في النهائي أمام منتخب الصومال الذي توج باللقب.
ووجدت البعثة إستقبال تاريخي وحاشد لدى عودتها إلى البلاد، إذ كان في إستقبالها وفد رسمي وشعبي كبير تقدمه الدكتور ألبينو بول ضيو وزير الشباب والرياضة وأعضاء مجلس إدارة اتحاد جنوب السودان لكرة القدم وعدد من الرياضيين والجماهير.
ولدى مخاطبته الحفل الذي أقيم على شرف المنتخب الوطني تحت 17 عام في ملعب بلك، قال وزير الشباب والرياضة ان ما فعله المنتخب يعد شيء تاريخي بسبب انه حدث للمرة الأولى في التاريخ رغم مروره ببعض الصعوبات والتحديات، مضيفاً ان المنتخب قد أثبت للعالم بأن هناك أجيالاً قد ولدت من أجل تشريف البلاد ورفع علمه عالياً.
وأشاد بالدور الكبير الذي قام به مجلس إدارة الإتحاد وإهتمامه الكبير بالمنتخب، مؤكداً ان ذلك سيساهم في رفع قدرات اللاعبين، واصفاً ما فعله المنتخب بأنه شيء فشلت المنتخبات الكبرى في فعله.
وقال شارلس أودوار، نائب رئيس إتحاد جنوب السودان لكرة القدم، ان ما الإنجاز الذي حققه المكتب سيسجله التاريخ.
وبدوره قال بلال فيليكس، المدير الفني لمنتخب جنوب السودان تحت 17 عام، ان الإنجاز لم يكن سهلاً إطلاقاً بسبب الصعوبات والتحديات العديدة التي واجهتهم للمشاركة في البطولة، مضيفاً ان اللاعبين قد فعلوا الكثير من تحقيق هذا النجاح، مناشداً الحكومة بدعم الرياضة واللاعبين والرفع من معنوياتهم.
وقال مايكل دانيال، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، ان ما تحقق يعد إنجازاً كبيراً للمنتخب، مشيراً إلى التحديات والصعوبات العديدة التي واجهتهم من أجل تجهيز المنتخب للمشاركة في البطولة.
