طالب دكتور ألبينو بول ضيو، وزير الشباب والرياضة في جنوب السودان، المجلس التشريعي القومي الإنتقالي لجنوب السودان بزيادة ميزانية الميزانية السنوية المخصصة لدعم الرياضة.
وقال ألبينو لدى مخاطبته أعضاء البرلمان، اليوم، في إطار الجولة العالمية لكأس العالم لكرة السلة والتي وصلت إلى مقر البرلمان القومي، بأن الحصول على الدعم والتمويل الكافي سيسهم في تحسن جنوب السودان في مجال الرياضة.
وجدد مطالبته لأعضاء البرلمان بالقوفو مع رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان من أجل إيجاد طريقةً لزيادة الميزانية المخصصة للرياضة، لافتاً إلى حاجة الرياضة للحصول على المزيد من الدعم بسبب أنها تتطلب الكثير من التمويل المالي في ظل حاجة جميع المنتخبات الوطنية إلى الأموال للمشاركة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية.
وأضاف :«كل المنتخبات الوطنية التي يتعين عليها اللعب خارج البلاد إلى الدعم المالي بالعملة الصعبة وإذا لم يوافق البرلمان على هذا، فإنه ليس هناك أحداً سيعطينا المال».
وكشف عن نجاح منتخب جنوب السودان لكرة اليد للسيدات تحت 17 و20 عام في الحصول على المركز الثالث في بطولة شرق ووسط افريقيا، مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها المنتخب للمشاركة في البطولة من خلال السفر بالحافلات لمدة 50 ساعة إلى تنزانيا.
وإستدرك قائلاً: «تخيلوا السفر بالحافلة من هنا إلى تنزانيا لمدة 50 ساعة. ورغم ذلك، لقد نجحوا في الفوز بالميداليات البرونزية وإذا ما كانوا قد ذهبوا إلى هناك بالطائرة لربما نجحوا في الفوز باللقب».
ووعدت جيما نونو كومبا، رئيس المجلس التشريعي الإنتقالي لجنوب السودان، بالعمل على معالجة الأمر، مضيفةً إن البرلمان سيبذل قصارى جهده من أجل دعم الأنشطة الرياضية والشبابية في البلاد.
وأكدت بأنهم في البرلمان سيفعلون كل ما هو ممكن ضمن إختصاصاتهم لدعم البرامج الرياضية في البلاد، لافتةً إلى أنهم لا يقومون بتغيير الميزانية.
وإستدركت: «مهما كان السقف الذي سيتم إحضاره لنا، فإننا سنمرره بالتأكيد، وإذا لم يكن ذلك كافياً، فسنقطع من الميزانية المخصصة للوزارات الأخرى لإضافتها».
وشددت على أن ذلك هو كل ما يمكنهم القيام به.
وأضافت : «لن نضيف من خارج السقف الذي ستحدده وزارة المالية».
وكان رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت قد وجه، في شهر أبريل الماضي، وزير الشباب والرياضة بإعداد الميزانية المخصصة لجميع الأنشطة الرياضية في البلاد تمهيداً لإعتمادها من قبل مجلس الوزراء.
