لولوقو.. الذي يقوده الطموح للعودة إلى دوري الأضواء

301 مشاهدة

لولوقو كان قد شهد الكثير من التغييرات طوال فترة العامين الماضيين في محاولة جديدة جادة وطموحة من أجل العودة إلى دوري الأضواء تمهيداً للعب مع الكبار مجدداً.

النادي قام بالكثير من التغييرات من أجل تحقيق ذلك الهدف، إلا أن مهمته لا يبدو بأنها ستكون سهلة إطلاقاً بسبب أنه سيكون عليه مواجهة الكثير من التحديات والصعوبات وإيجاد طريقةً للتغلب عليها.

الرهان على التغيير

كان لافتاً للغاية الخطوة التي شهدها لولوقو بعد عودته إلى بطولة دوري الدرجة الثانية المحلي في جوبا في الموسم قبل الماضي، إذ قرر المنتمون إلى النادي القيام بثورة تغيير كبيرة للغاية بما يتماشى مع التطلعات والطموحات في ظل رغبتهم في مواصلة الصعود التاريخي وإكماله بالعودة إلى دوري الأضواء بعد غياب إمتد طويلاً.

تلك الثورة كانت بدايتها بإعادة إنتخاب جون لادو ألفونس رئيساً لنادي لولوقو لولاية ثانية من أجل قيادة النادي في مشروعه الجديد الطموح.

رئيس النادي القديم الجديد كان قد تعهد بالعمل من أجل إعادة الفريق إلى دوري الأضواء مجدداً وهو ما عمل عليه بشكلٍ جاد وحقيقي فيما بعد من خلال القيام بعملية إعادة بناء وضخ دماء جديدة في الفريق وتدعيم وتعزيز صفوفه بعناصر مميزة للغاية من اللاعبين.

لكن، الخطوة الأهم من كل ذلك تمثلت في تعيين مونجدينق أتيت مديراً فنياً جديداً لفريق لولوقو من أجل قيادة المشروع الجديد الطموح على أمل قيادته للإنتقال إلى المرحلة التالية بعد عودته إلى دوري الدرجة الثانية.

المشروع الذي يقوده الشباب

بعدما قاد الفريق للمنافسة بشكل جاد على حجز إحدى بطاقتي الصعود إلى دوري الأضواء قبل إلغاء الموسم الماضي بسبب توقف النشاط في جوبا، فإن مونجدينق يقود الفريق كمدير فني للموسم الثاني على التوالي في وقتٍ تعتبر فيه الآمال والتوقعات والتطلعات المعقودة عليه كبيرة للغاية.

مونجدينق كان قد حرص، منذ تسلمه منصب المدير الفني لفريق لولوقو، على القيام بعملية الإحلال والإبدال بسلاسة وتدعيم وتعزيز صفوف الفريق بشكل جيد من خلال التعاقد مع مجموعة مميزة للغاية من اللاعبين الذين يعتقد بأنهم قادرين على قيادة الفريق لتحقيق أهدافه وتطلعاته.

بالطبع، عدد اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي منذ تسلم مونجدينق أتيت منصب المدير الفني يعتبر كبيراً للغاية، إلا أنه كان ضرورياً من أجل رفع مستوى الجودة في الفريق وتوفير العمق الكافي والمطلوب بما يتماشى مع التطلعات والآمال والمشروع الكبير الذي يقوده.

كل هذا، مع عدم تناسي حقيقة أنه يحصل على الثقة والدعم الكافي والمطلوب من قبل الجميع في النادي حالياً وهو ما يبدو ماثلاً في الصلاحيات الكبيرة الممنوحة له بسبب الإعتقاد بأنه يعتبر الشخص المناسب من أجل قيادة النادي للعودة إلى مصاف الكبار.

لكن، الخطوة الأهم من كل ذلك التي كان قد أقدم عليها النادي ومونجدينق في الفترة الماضية تمثلت في إقناع رينق بقت بتولي منصب مساعد المدرب بسبب أن هذه الخطوة ستساهم في الإنتقال إلى المرحلة التالية بوتيرة ثابتة وواضحة.

التحدي

اليوم، يبدأ الفريق موسمه الجديد بمواجهة صعبة للغاية أمام رينبو في إطار مباريات الدور الأول من بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا في وقتٍ تعتبر فيه المهمة صعبة ومعقدة للغاية بسبب قوة رينبو.

الفريق يبدأ حقبة جديدة للغاية في تاريخه في وقتٍ يأمل فيه الكثيرون في النادي أن تكون زاخرة بالنجاحات والإنجازات وأن تنتهي بعودته إلى دوري الأضواء والذهاب إلى أبعد مدى ممكن في بطولة كأس جنوب السودان المحلي في جوبا.

اترك رد

انتقل إلى أعلى
%d مدونون معجبون بهذه: