سليم شعبان
في العام 2018م تم إنتخاب مجلس إدارة جديد لنادي مونيكي وضم المجلس أعضاء من الذين لهم القدرة على التعامل مع كل من المشجعين والأقطاب واللاعبين والأجهزة الفنية لفرق النادي المختلفة ويستطيع التعامل مع الجهات المختصة في البلاد بروح رياضية جميلة بعيداً عن الإحتكاكات التى لا معنى لها.
كوكبة من محبي فريق مونيكي بقيادة القانوني الأستاذ ريتش ريينق بول رئيساً والسادة المعز محجوب نائباً للرئيس وجونسون سبت (صباح الخير) سكرتيراً عاماً وأنطوني نيوزي نائباً للسكرتير وموجوك إليجا أميناً للمال ولوجورون جاكوين نائباً لأمين المال.
ووضع مجلس الإدارة خطة عمل طموحة تحمل برامج ومشاريع لتطوير العمل الإدارى والفني في الفريق وجعل المجلس فرص مشاركة أقطاب ومشجعى الفريق مهمة في تنفيذ الأعمال التى تحتاج إلى جهود كل أبناء النادي لتحقيق حلم التتويج ببطولة الكونجو كزنجو ليغ.
تلك الخطوة ساعدت مجلس إدارة مونيكي في إيجاد الكثير من الحلول الجذرية للإشكالات التى يعاني منها النادي والفريق ولم تستطع الإدارات السابقة حلها لضمان الفوز بالبطولات والمسابقات، حيث قام المجلس الجديد بتغيرات كبيرة أولاً بتعيين الجهاز الفنى الذى يستطيع ترجمة جُهود الإدارة إلى واقع ملموس، ومروراً بتقديم الحلول الجذرية للصعوبات التى قد تقف عائقاً أمام الفريق خاصةً فيما يتعلق بضم اللاعبين المطلوبين في الفريق.
ثانياً تغير سياسة تسجيل اللاعبين ويعتبر ذلك نهجاً جديداً في عملية تطوير رياضة كرة القدم داخل مؤسسة مونيكي الرياضية فبدلاً من الإعتماد على بناء اللاعب من الداخل عبر مختلف المراحل الفنية فقط إلى سياسة إستخدام اللاعب الجاهز الذى يعرف الكثير عن خبايا وأسرار الدرجة الأولى والمسابقات القومية وعلى علم بكل ما يتطلبه الواقع من عمل كبير داخل الملعب.
تم تطبيق المشاريع بشكل أكبر في عهد مدرب الفريق الأسبق الكوتش رمزي سبت الذى جاء بلاعبين أقوياء ومهاريين وعلى الرغم من عدم مواصلة الكوتش رمزي للعمل في الفريق لفترة طويلة كمدير فنى إلا أن لاعبيه الجُدد وبقية الكوكبة وتحت إدارة المدرب السوداني الخبير محمد آدم قدموا مستويات كبيرة ورائعة في الموسم السابق ونتاج ذلك العمل الكبير جعلوا من فريق مونيكي فريقاً قوياً ومخيفاً ومدمراً للكبار وبطلاً للدوري رجال وسيدات.
كما وضع مجلس إدارة النادى خطة عمله بهدف إصلاح فريق كرة القدم بالنادي من أجل الفوز بالبطولات والمسابقات وبمشاركة جماهير الفريق وإستطاع رئيس النادي مولانا ريتش ريينق بول قيادة مجلس الإدارة في الموسم السابق بجدارة، حيث عمل على توفير كافة إحتياجات كرة القدم بالنادي من معسكرات مثالية ومعدات رياضية حديثة وملاعب للتدريبات وحوافز مالية كبيرة للاعبين والجهاز الفنى وجعل المجلس التواجد الدائم لأعضاءه وسط أبناءهم وبناتهم لاعبي ولاعبات فرق كرة القدم بالنادي أمراً مهماً لرفع معنوياتهم وأيضاً لإيجاد الحلول السريعة لكل الإشكالات التى قد تحدث للفريق !!
والنتيجة كانت تتويج فريقي كرة القدم (رجال وسيدات) بنادي مونيكي ببطولة الكونجو كونجو ليغ في الموسم السابق ، حيث حقق فريق كرة القدم رجال إنتصاراً كبيراً على فريق عمارات 3 / 1 ومحققاً 47 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الوصيف وبفارق كبير جداً عن الكبيرين الملكية وكتور أصحاب المركزين الثالث والرابع على التوالى.
وفاز فريق السيدات بالبطولة بعد الفوز على الرابطة والتفوق على المريخ بفارق نقطة، فالبطولتين ستبقى أجمل وأغلى ذكرى لمجلس إدارة نادى مونيكي في صفحات التاريخ الرياضي بالنادى .
لقد واجهت إدارة نادي مونيكي في الموسمين (20-21) و(21-22) العديد من التحديات وهى ليس بالشئ السهل كما يعتقد الكثيرون.
ولكن قدرة إدارة النادى في توفير بيئة رياضية مثالية للفريق كان لها الفضل الأكبر في النجاح أمام كل التحديات وساعد ذلك في تقديم الفريق لمستويات كبيرة ورائعة طوال الموسمين السابقين ومن خلال التحليل على جميع مباريات الفريق في كافة المسابقات نجد أن الجهاز الفنى الأسبق للفريق بقيادة الخبير رمزي سبت لوميري وكذلك الجهاز الفنى الذى خلفه بقيادة الكوتش السوداني الخبير محمد أدم قدم كل منهما عملاً كبيراً في الفريق، فالأول قام بضم أفضل العناصر الشبابية في الساحة أمثال النجوم أجاك وتوماس بيبو ودشمان ، وبعد مغادرته للفريق جاء خير خلفٍ له وهو أبو بركة الخبير محمد آدم والذى قام بتوظيف عناصر فريقه خير توظيف ، هذا العمل قد ساعد كثيراً في رفع مستويات أداء الفريق خلال الموسمين الآخرين وإستطاع الجهاز الفنى بناء فريق قوي يلعب الكرة الحديثة.
البيئة المثالية داخل النادي ساعدت بنسبة أكبر في تتويج فريقي مونيكي لكرة القدم (رجال وسيدات) بالكؤوس والميداليات الذهبية في الموسم السابق .
*الإنجاز الكبير، قائد سفينته هو مولانا ريتش ومن خلفه رجال كانوا خير الأيادي لسيادته في كل خطوة للأمام وعند كل مصيبة وفي إيجاد الحلول الأمثل والجذرية لكل الإشكالات التى واجهت النادي .
عمل كبير، والنتيجة كؤوس كبيرة وغالية
عمل كبير، والنتيجة ميداليات ذهبية
مشجعى وأقطاب نادي مونيكي هم اليد اليمنى لمجلس الإدارة .
ما حققه فريقي كرة القدم (رجال وسيدات) بنادى مونيكي لهو إنجاز للتاريخ .. حققه كل محبي وعشاق فريق الثعبان كبير أندية غرب العاصمة جوبا، نعم إنه إنجاز تاريخي، الثعبان البطل !!
يختار اللاعب المفكوك العرض الذى يراه أصحاب المصلحة أنه الأفضل بعيداً عن العاطفة لحال فريقه ولحال مشجعيه المصابين بالسكري وضغط الدم والقرحة والرطوبة .
إتفق الجميع في نادي مونيكي الرياضي الإجتماعي الثقافي على إتاحة الفرصة للقانوني الأستاذ ريتش ريينق بول ليواصل عمله الإدارى في النادي رئيساً لمجلس الإدارة لدورة جديدة !!
الأستاذ ريينق يستحق أن يُجدد له ليس تكريماً له فوقت الفرح بذلك لم يأتي بعد، بل لقناعة الكل في مونيكي بأن الأستاذ ريينق هو الشخص المناسب حتى الأن لرئاسة مجلس إدارة شئون النادي ، كما أن له العديد من البرامج والمشاريع التى لم ترى النور بعد منذ إنتخابات 2018م ، حيث تم وضعها في خطة عمل المجلس ضمن إطار عملية تطوير كل المناشط الرياضية بالنادي .
إختلف محبي نادي مونيكي في الكيفية التى جرت بها عمومية مونيكي بتاريخ 27/08/2022م ، حيث ترى الأغلبية أن غياب الرئيس لأي سبب كان عن الجمعية العمومية وكذلك غياب بعض أعضاء المجلس وعدد كبير من الأقطاب والمشجعين الكبار عن الجمعية العمومية بسبب مشاركتهم في أفراح رابطة مشجعى الفريق بمناسبة زواج رئيس الرابطة السيد دادا إيليا.
يعتبر العمومية باطلة والمجلس الجديد غير شرعي، فقد إستطاع رئيس النادي مولانا ريينق بول أن يجمع كافة محبي النادي من إداريين وأقطاب ومشجعين وذلك لمناقشة التطورات الإدارية بالنادي وللبحث عن مخرج أمن حتى لا يتأثر فريقي كرة القدم بالنادي (رجال وسيدات) بما حدث وقد نجح سيادته في ذلك .
بتاريخ 4/11/2022م تم تشكيل مجلس إدارة جديد لنادي مونيكي بحضور الغالبية العظمى من محبي وعشاق الفريق وفي حضور مفوضية تسجيل الهيئات الشبابية والرياضية بالولاية ، حيث تم تشكيل المجلس الجديد على النحو التالي: الأستاذ ريينق بول رئيساً والسيد بيتر أبوك نائباً للرئيس والسيد إمانويل ليفي سكرتيراً والسيد لوجورون جاكوين أميناً للمال وعضوية كل من ريتشارد جورج نائباً للسكرتير والسيد ديفيد أسو نائباً لأمين المال .
