سليم شعبان
قدم فريق مونيكي منذ تأسيسه عدد كبير من النجوم الشباب لأندية الكونجو كونجو ليغ بعد أن تركوا بصمات خالدة في الفريق وكانوا خير مثال لمدرسة مونيكي الرياضية في إنتاج اللاعبين المهاريين، لاعبين أمثال النجم الخلوق لونقـو وسلطان الكرة النجم لوسوك والقصير القوي نجم كل الأزمان الكابتن نمر والنجم عبدالله سبت والنجم نلسون واني والنجم رجب لوه مأمور والنجم دينقوس.
وكان آخرهم النجم الحريف (بوغبا فات)، الذى لا مال إدارة مونيكي نفع ولا صداقة زملاؤه في الفريق قد ساعدت النادي في إعادة قيده، والشئ الجميل في مونيكي أن الفريق، ظل ولا يزال، يقدم نجوماً للأندية ولكليات المنتخبات الوطنية رجال وسيدات، فمنهم من وجد لنفسه مكاناً في المنتخب ولا يزال يحتفظ به بهدف الوصول إلى قمة النجومية محلياً وفي كبرى الدوريات.
يا عالم شبابُنا لاعبي كرة القدم لا يختلفون عن بقية لاعبي كرة القدم في كل بلدان العالم من حيث التمني بالعيش في رفاهية مع أسرته وسط أهله وفي بلده، فإذا وجد اللاعب الوطنى المال الوفير أكيد سيعمل على إمتلاك كل سُبل الراحة من منزل فاخر بحي فلادلفيا بالعاصمة جوبا وسيارة ماركة (زول رهيب) وموبايل جلاكسي نوت 99 من إنتاج مؤسسة سليم العالمية بجبل كجور وكما أن بأمكانه القيام برحلات ترفيهية إلى دبي وقطر وباريس ولندن وإسطنبول وبانكوك وأسمرا وبورتو ريكو.
وأيضاً يمكنه القيام بزيارات إلى كل مناطق الدنيا العجيبة مثل جزيرة البحر الصافي جنوب المحيط الهادي وجزيرة وادي الحب جنوب القطب الشمالي وجزيرة أميتاب جنوب المحيط الهندي وجبل الشباب جنوب أندونيسيا.
شبابُنا لاعبي الساحرة المستديرة يعرفون تماماً أن ممارسة رياضة كرة القدم أصبحت عمل ، بحيث يمكن للاعب أن يجني أموالاً طائلة مع مرور كل ساعة كلما قدم مستويات كبيرة ورائعة في المباريات، فاللاعب الذى يسعى لنيل النجومية والتتويج بالجوائز الفردية والجماعية والعيش في نعيم حتى ما بعد الإعتزال، يستطيع تحقيق ذلك إذا أحسن وأتقن عمله داخل المستطيل الأخضر وإحترم نفسه قبل كل شئ خارج الملعب.
في الجزء السابق من هذا المقال ذكرت أن للفوز بضم اللاعب المطلوب في الفريق تدفع الأندية الكبيرة في العالم مثل نادي سيمبا أموالاً ضخمة في سبيل ذلك، وتستخدم بعض الأندية طرقاً أخرى تحت الكواليس كنوع من الضمانات لإنجاح عملية تسجيل اللاعب والأندية الكبيرة في العالم لها خبرات طويلة حول العملية، حيث تقوم بإرسال كبار أقطابها إلى أحياء المدينة والقرية للجلوس مع أصحاب المصلحة حول أهمية تواجد لاعبهم في فريق الآحلام وطبعاً الحديث لا يخلو من الإتفاقيات على نسبة الحافز المالى للكل.
أندية كثيرة في العالم تمارس هذه الأساليب لمعرفة إدارتها بالدور الكبير الذى يمكن أن يقوم به أصحاب المصلحة، فمثلاً يستطيع أنكل لوحده إفشال عملية التجديد والقيام سريعاً بتسجيل اللاعب في الفريق الذى يراه هو مناسباً وبأقل جُهد ممكن وأحياناً قد يرحل اللاعب بالمجان دون أن ينال حافزاً مالياً أو موتر ماركة.
ومع ذلك هو راضٍ عن ذلك إحتراماً لناس أنكل !!
الأندية التى تمتلك المال عادةً تتسبب في فقدان بعض الفرق الصغيرة لأهم عناصرها بمجرد إنتهاء فترة قيدهم بالفريق في الوقت الذى أصبح اللاعب في قمة الجاهزية للتواجد بشكل أساسي في الموسم الجديد مع فريقه.
هذا الأمر يحدث في كل الدوريات، فقد كشف الكثير من وسائل الإعلام عن ما يدور في كواليس تسجيلات نجوم كبار من مطاردات لأسرهم بالسيارات والبودا بودا والركشات والبصات والكارو والطائرات.
نادي مونيكي الرياضي الإجتماعي الثقافي يتميز وسطه الرياضي بعدم نكران جميل كل من عمل في إدارة النادي، فالذى يخرج اليوم من إدارة النادى غداً سيحمل الجديد من الأفكار النيرة من أجل تطوير النادي في مختلف الجوانب الإدارية والفنية والإقتصادية، فكل من ترك العمل في إدارة نادي مونيكي فإنه يظل موجوداً وسط الأقطاب وقريباً من الإدارة يدعم النادي والفريق وهو خير سفير للكيان متى كان التكليف !!
إنتهت دورة مجلس إدارة نادي مونيكي بتاريخ 2/7/2022م وتم التجديد لرئيس النادي مولانا ريتش في عمومية مونيكي التى أقيمت يوم 27/8/2022م تحت إشراف مفوضية تسجيل الهيئات الشبابية والرياضية ، بالتالي أصبح لنادي مونيكي مجلس إدارة جديد بقيادة مولانا ريتش رئيساً وجونسون سبت (صباح الخير) نائباً للرئيس وإمانويل ليفى سكرتيراً وكرستوفر جمعة أميناً للمال وعضوية كل من نيوزي نائباً للسكرتير ومونيكا مودونق نائبة أمين المال .
نواصل !!